الشريف نور خليفه ت01223762497 / 01115251153
اهلا وسهلا بكم ومرحبا يشرفنا ويسعدنا ان تكونوا من اسره منتدى الشريف نور خليفه
الشريف نور خليفه ت01223762497 / 01115251153
اهلا وسهلا بكم ومرحبا يشرفنا ويسعدنا ان تكونوا من اسره منتدى الشريف نور خليفه
الشريف نور خليفه ت01223762497 / 01115251153
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الشريف نور خليفه ت01223762497 / 01115251153

علوم ومعرفه وحب فى النبى صلى الله عليه وسلم وعلى ال بيته وعلم روحانى معرفه اوراد الصالحين ومعرفه كامله للتصوف الاسلامى
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  
من حبي في خير الورى محــمد طبيب القلـــوب لاح البـــــــدر لــما سرى و يفــجي جميع الكروب كم نبقى بعيد يا تــــــرى مقـــيد بقيد الذنــــــوب أهل الرشــــــد لو عـــلمو محـــو كـــــلما أجـــرمو حين وقفو في باب السلام على المصطفى سلمو النور ...
center"

 

 حقيقة التصوف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشريف نور خليفه
المدير العام
المدير العام
الشريف نور خليفه


عدد المساهمات : 317
تاريخ التسجيل : 29/04/2011
العمر : 60
الموقع : https://www.facebook.com/nour.kalifa

حقيقة التصوف Empty
مُساهمةموضوع: حقيقة التصوف   حقيقة التصوف Emptyالخميس ديسمبر 15, 2011 11:40 pm

حقيقة التصوف
___________
سئل الامام الجنيد عن التصوف فقال : ( اسم جامع لعشرة معان ، الأول : التقلل من كل شىء من الدنيا عن التكاثر فيها ، والثاني : اعتماد القلب على الله عز وجل من السكون إلى الأسباب ، والثالث : الرغبة في الطاعات من التطوع في وجود العوافي ، والرابع : الصبر على فقد الدنيا عن الخروج الى المسالة والشكوى ، والخامس : التمييز في الأخذ عند وجود الشىء ، والسادس : الشغل بالله عز وجل عن سائر الأشياء ، والسابع : الذكر الخفي عن جميع الأذكار ، والثامن : تحقيق الإخلاص في دخول الوسوسة ، والتاسع : اليقين في دخول الشك ، والعاشر : السكون إلى الله عز وجل من الاضطراب والوحشة ، فإذا استجمع هذه الخصال استحق بها الاسم والا فهو كذاب ) .
-بالله عليك هل وجدت في هذه المعان خلقا يخالف أخلاق رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ؟
____________________________________________________________________
-أولا: التقليل من الدنيا التي نعتها خالقها بقوله (وَمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ) [العنكبوت : 64] ، وقال سبحانه ( وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ) [القصص : 77] ، لا افراط ولا تفريط ، ولا اسراف ولا تقتير ، وانما ( يَا بَنِي آدَمَ خُذُواْ زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) [الأعراف : 31]، أكل ، وشرب ، وزينة من دون اسراف كما جاء في الاثر( انَّ لنفسك عليك حقا ولأهلك عليك حقا فأعط كل ذي حق حقه ).
____________________________________________________________________
-ثانيا: اعتماد القلب على الله تعالى ( وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ) [المائدة : 23] ، ( وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) [الطلاق : 3] ، توكل على ، مع الأخذ بالاسباب من تعلق القلب بالاسباب أو يعتمد عليها ، وانَّما اعتماده على خالقه الذي بيده الامر .
____________________________________________________________________
-ثالثا: الاكثار من الطاعات، أخرج البخاري في صحيحه( رقم 6137 ) من حديث أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنَّ الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته)، هكذا يريد الصوفية الزيادة بالطاعات للوصول الى أعلى الدرجات (ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه) .
____________________________________________________________________
-رابعا: الصبر على الدنيا دار البلاء والمحن ( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ* أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) [البقرة : 155ـ157] .
-خامسا: التمييز في الأخذ بين الحل والحرمة والشبهة ، عن النعمان بن بشير قال:سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (الحلال بين، والحرام بين، وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات: كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه، ألا وإنَّ لكل ملك حمى، ألا وإنَّ حمى الله في أرضه محارمه، ألا وإنَّ في الجسد مضغة: إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذا فسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب)، حفظوا جوارحهم عن الحرام ، وشبهة الحرام ، فحفظ الله قلوبهم .
قال العارف بالله الشيخ عبد القادر الكيلاني: ( لاتأكل الا ومعك شاهدان: كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ).
____________________________________________________________________
-سادسا: الشغل بالله عمن سواه ، من حيث أن غاية العبد رضى مولاه (وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى) [طه : 84] ، وكل ما عدا الله وسائل . وأن يعيش العبد في حال المراقبة ،أو الإحسان (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك).
-سابعا: كثرة الذكر ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً* وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً )[الأحزاب : 41ـ42] ، وبالأخص الخفي منه ( وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ) [الأعراف : 205] .
-ثامنا: تحقيق الاخلاص في العمل (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) [البينة : 5] ، والابتعاد عن الوسوسة ( مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ) [الناس :4ـ 6]
____________________________________________________________________
-تاسعا: اليقين ، جاء في البخاري في صحيحه(رقم 6970 ) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يقول الله تعالى: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم، وإن تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة).
وفي صحيح مسلم ( رقم2877) عن جابر. قال:
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم، قبل وفاته بثلاث، يقول "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن بالله الظن".
والظن هو اليقين قال تعالى : ( حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءهُمْ نَصْرُنَا) [يوسف : 110] ، وقال سبحانه: ( وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) [يونس : 22] ،وقال سبحانه وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ )[التوبة : 118] .
____________________________________________________________________
-عاشرا: السكون إلى الله عز وجل من الاضطراب والوحشة ، قال تعالى على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا) [التوبة : 40] ،وقال سبحانه على لسان موسى عليه السلام: (كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ) [الشعراء : 62] .
فإذا استجمع العبد هذه الخصال استحق بها أن يقال عنه صوفي والا فهو كذاب .
وأنت رأيت هذه الخصال لم تخرج قيد شبر عن الكتاب والسنة ، بل هي منهج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قولا وفعلا وحالا .
فكل منهج خالف منهج المصطفى، فظربه عرض الحائط ،ودونك منهج الذي زكى الله لسانه فقال: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى *إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) [النجم : 3ـ4]، وزكى بصره فقال : (مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى) [النجم : 17] ، وزكى معه فقال: (وَيِقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَّكُمْ يُؤْمِنُ بِاللّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ) [التوبة : 61] ، وزكى فؤاده فقال : (مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى )[النجم : 11] ، وزكى صدره فقال أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ) [الشرح : 1]، وزكاه كله فقال: ( وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ) [القلم : 4].
وقد أبدع الحافظ ابونعيم عندما وصف حقيقة التصوف، فقال التصوف أحوال قاهرة ، وأخلاق طاهرة تقهرهم الأحوال فتأسرهم ، ويستعملون الأخلاق فتطهرهم ، تحلَّوا بخالص الخدمة ، فكفوا عن طوارق الحيرة ، وعصموا عن الانقطاع والفترة ، لا يأنسون إلا بالله ، ولا يستريحون إلا بحبه ، فهم أرباب القلوب المراقبون للمحبوب ، والتاركون للمسلوب ، سلكوا مسلك الصحابة والتابعين ومن نحى نحوهم من المتقشفين والمتحققين ، والمميزين بين الإخلاص والرياء ، والعارفين بالخطرة والهمة والعزيمة والنية ، والمحاسبين للضمائر ، والمحافظين للسرائر ، المخالفين للنفوس ، والمحاذرين من الخنوس ـ التأخر ـ بدائم التفكر ، وقائم التذكر ، طلبا للتداني ، وهربا من التواني ، لا يستهين بحرمتهم إلا مارق ، ولا يدعى أحوالهم إلا مائق ، ولا يعتقد عقيدتهم إلا فائق ، فهم سرج الأفاق ، والممدود إلى رؤيتهم بالأعناق ، بهم نقتدي ، وإياهم نوالي إلى يوم التلاق )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alchrfnour.yoo7.com
 
حقيقة التصوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  د . علي جمعة - التصوف في الإسلام
» الشريعة والحياة- التصوف والطرق الصوفية
» محمد حسان يمدح اهل التصوف والصوفية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الشريف نور خليفه ت01223762497 / 01115251153 :: التصوف الاسلامى :: الرابطة العالمية للتصوف الأسلامي-
انتقل الى: