الرحمن علّم القرآن - الذِكر
الذكر الذكر كلمة كبيرة في القرآن، (الذاكرين والذاكرات) فالدعاء ذكر والصلاة ذكر والسؤال في أي شيء ذكر الله فتفسير الحديث أو العقيدة أو كليات العلوم أو التعليم كلها نوع من أنواع الذكر .والذي يسعى في خدمة الإسلام والمسلمين فهو ذاكر لله وهو في سبيل الله إذا خرج إلى هذا التعليم. والذين يذكرون الله على الوجه الذي يرضي المولى سبحانه وتعالى حضرت الملائكة لتحفهم . مر احد الناس بدرس علم فجلس، المولى عز وجل يأمر الملائكة أن تكتب هؤلاء مع الذاكرين قالوا يا رب فيهم فلان ليس منهم – فهو مر له حاجة عندهم فجلس – قال المولى عز وجل هم السعداء لا يشقى جليسهم . لذلك الذين يذكرون الله على الوجه الصحيح كانوا في حضرة الملائكة من عند الله تبارك وتعالى ولذلك هناك أقوام يسال الله تبارك وتعالى ملائكته عنهم ماذا تركتم عبادي؟ قالوا تركناهم وهم يصلون أو وهم يذكرون في رواية أخرى ورجعنا إليهم أو وعدنا إليهم وهم يذكرون أوهم يصلون لنلاحط أن حالتهم ذكر آناء الليل وأطراف النهار اسأل الله أن يعلمنا معنى كلمة ذكر.الرحمن علّم القرآن - الذِكر