هو القرشي الهاشمي والقطب الكبير الشهير احد أفراد العالم وأركان الطرق الذين أجمعت الأمة على اعتقاد غوث يتهم الكبرى وقطبا نيتهم العظمى
وقد كان رضي الله عنه يجيد الحديث بالفارسية والسريانية والعبرية وكان يفهم ويجيد لغات الطيور والحيوانات كما قال عنه الإمام عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه.
وقد اشتهر القطب الكبير إبراهيم الدسوقي بكراماته التي ذاع صيتها في كل مكان , وقد حكى عنه الإمام المناوي ان تمساحا اختطف صبيا فجاءت أمه مذعورة تستنجد بالغوث الكبير إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه فخرج إلى النهر ونادى على التمساح فحضر وأمره إبراهيم أن يلفظ الصبي حيا ففعل ثم قال للتمساح مت بإذن الله , فمات التمساح على الفور.
ومن كراما ته أيضا ان شابا كان قد وذهب إلى بلد أجنبي ورأى في منامه في الليلة الأولى لوصوله الى البلد الأجنبي نفسه يسند ظهره إلى مقام إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه وفي الصباح قص القصة على والديه فتفاءل الجميع خيرا .
ثم حدث أن خرج الشاب في المساء ليتجول حول الفندق في سياحة قصيرة وضل الشاب طريقه في العودة ومكث أكثر من ثلاث ساعات يحاول خلالها العودة الى الفندق دون جدوى وقد حاول التفاهم مع أهل العاصمة الأجنبية دون جدوى ووقف الشاب يتصبب عرقا فقد نسي اسم الفندق الذي ينزل فيه ووقف الشاب يجفف العرق الذي يتصبب منه ويتذكر حلم الليلة الماضية وفجاة ظهر له شخص يركب دراجة واقترب من الشاب وبدا يسأله عن اهله وبلده حتى سكن روع الشاب واذا به يقول له :
هذا هو عنوان فندقك واسمه فاذهب اليه وعندما قص الشاب القصة على والديه امن الجميع أنها كرامة للشيخ الجليل إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه وأرضاه ونفعنا ببركاته أجمعين
وقد توفي الشيخ إبراهيم الدسوقي رضي الله عنه 676 هجرية ومقامه في بلدة دسوق مقصد الالاف للزيارة وطلب البركة والدعاء .
وقد قال ابراهيم الدسوقي:
ان في كل العارفين سر عجيب يعجز القلم عن وصفه وتبليغه مطلقا؟؟؟؟؟